منصة السودان الاخبارية
معك في كل مكان

بيان عاجل من مجلس السلم و الأمن الإفريقي بشأن السودان

وجه رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي إلى إنشاء لجنة رئاسية مخصصة لمجلس الأمن على وجه السرعة تضم رئيس دولة وحكومة من كل منطقة من مناطق القارة بقيادة يوري كاغوتا موسيفيني، رئيس جمهورية أوغندا، ورئيس مجلس السلم والأمن لشهر يونيو 2024، لتسهيل لقاء بين طرفي الأزمة السودانية في أقصر وقت ممكن ويدعو رئيس مجلس السيادة الانتقالي، وقائد قوات الدعم السريع إلى الاجتماع تحت رعاية الاتحاد الافريقي.

 

 

بيان

 

بموجب المادة 7 من بروتوكوله، يقرر مجلس السلم والأمن:

 

1. يدين بشدة الحرب الجارية في السودان وتأثيرها السلبي على الشعب السوداني والمنطقة، والانتهاكات المصاحبة لحقوق الإنسان، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني الدولي (IHL/IHRL)؛

 

 

 

2. يطالب الأطراف المتحاربة، وهي قوات الدعم السريع (RSF) والقوات المسلحة السودانية (SAF)، بوقف القتال فوراً وإعطاء الأولوية لمصالح السودان وشعبه

 

 

 

3. يعرب عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني الكارثي غير المسبوق، والقتل العشوائي للمدنيين الأبرياء، والتدمير العشوائي للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومحطات تنقية المياه وتوليد الكهرباء، وكذلك منشآت البعثات الدبلوماسية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية؛

 

 

 

4. يُعَبِّر عن قلقه العميق إزاء استمرار العنف في مناطق مختلفة من السودان، لا سيما في منطقة الخرطوم/أم درمان؛ وفي دارفور وخاصة في الفاشر؛ ولاية الجزيرة وولايات كردفان، ويحذر من العواقب العرقية والمجتمعية الخطيرة المحتملة للصراع

 

 

 

يُشدد على أهمية حماية الدولة السودانية ومؤسساتها وشعبها؛

 

 

 

6. يُؤَكِّد أنه لا يوجد حل عسكري مستدام للصراع؛ وأن الحوار الشامل الحقيقي فقط يمكن أن يؤدي إلى حل مستدام للوضع الحالي؛

 

 

 

7. يُجدد مطلبه الملح بأن تتوقف الأطراف المتحاربة فوراً ودون شروط عن القتال للعودة إلى المفاوضات وإنهاء معاناة الشعب السوداني؛

 

 

 

8. يدعو بشدة الأطراف المتحاربة إلى السماح بالوصول الإنساني وحماية العاملين في المجال الإنساني، لتقديم المساعدات الإنسانية الطارئة للسكان المحتاجين، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن والفئات الضعيفة الأخرى العالقة في النزاع، دون تأخير ودون شروط

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.