أخبار العالم
أخر الأخبار

تشاد.. عندما يرتدي الانقلابيون زيّ ” الديمقراطية”

باسم ائتلاف من أجل تشاد موحدة، والذي طالبه بالترشح في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

وما دام الرئيس ” القادم ” يحظى بدعم 220 حزبًا، فإنه لا حاجة لإجراء الانتخابات التي ستكون ” شكلية ” في الأغلب الأعم، وتتويجًا لتمكن “الانقلابيين” من مفاصل البلاد. هذا التوقع لم يخفِه صراحة محمد أمين بادا الأمين العام للائتلاف الحاكم بقوله؛ إن الرئيس “لن يحتاج للقيام بحملات انتخابية لأن 221 حزبًا سياسيًا متحدين في ائتلاف من أجل تشاد موحدة سيحصلون بالفعل على 65٪ من الأصوات”.

وهكذا سيتم إسدال الستار على الانقلاب الذي نفّذه ديبي الابن في أبريل/نيسان 2021 بعد وفاة والده الغامضة قبيل إعلان نتيجة فوزه بجولة سادسة من الانتخابات مدتها ستّ سنوات، وبالمخالفة الصريحة للدستور الذي ينص على أن يتولى رئيس الجمعية الوطنية ” البرلمان” الحكم لفترة انتقالية، لحين إجراء الانتخابات، لكن ديبي وزمرته العسكرية قاموا بتعطيل الدستور، وحلّ البرلمان، وتشكيل مجلس انتقالي يحكم البلاد لمدة 18 شهرًا، على أن تجرى الانتخابات بعدها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock