تقارير
أخر الأخبار

محمد تور : إختيار السلطان أحمد دينار عبر إنتخابات حرة ونزيهة

قال رئيس مركز الزعيم دريج لتطوير تراث ولغه الفور محمد تور يوسف ان   مايسمي بعماده اسره السلطان علي دينار ، والبيان الذي اخرجته لا أساس له من الصحة

نص توضيح المركز

 

طالعنا بيان هزيل وباهت لا لون ولاطعم ولارائحه له ادعي ناشروه انه صادر من عماده اسره السلطان علي دينار وعلي الرغم من ان الشكوك بدات تدور حول صدقية هذا البيان النكره الخالي من التوقيع والتعريف

 

الا انه يحتم علينا مراجعته ودحض ما جاء فيه من ادعاءات كذوبه واقوال متضاربه ومعلومات مضلله ومنافسه في السلطنه تجاوزها الزمن وطواها التاريخ وافتي فيها اعيان ورموز قبيله الفور.بكلياتهم بيد انهم اهل الحل والعقد والربط فيما يتصل بامر السلطنه التي حسموها وفقا لعاداتهم وتقاليدهم واعرافهم الخاصه في اختيار السلطان

غني عن القول ان السلطان احمد حسين ايوب علي دينار تم تصيبه سلطانا علي دارفور خلفا لعمه الراحل السلطان ابراهيم يوسف علي دينار

ولقد جاء اختياره وفقا لانتخابات مشهوده موثقه حره ونزيهه جرت فعالياتها بقاعه الصداقه بالخرطوم شارك فيها جميع الادارات الاهليه لقبيله الفور من دمنقاويه وشراتي وعمد وممثلين للشيوخ علاوه علي الرموز والاعيان

 

فالمعلوم للجميع والذي ينبغي لاسره السلطان الاحاطه به والعمل بموجبه ان الكليه الانتخابيه لقبيله الفور التي سبق ذكرها هي التي ينعقد عليها انتخاب واختيار السلطان وليس عماده الاسره مع احترامنا الكامل لها

 

اذن يبقي الحديث والتهديد بعزل السلطان من قبل الاسره والوعد بالاتيان بسلطان بديل هو

 

وعد من لايملك لمن لايستحق

 

 

 

اسره السلطان ليس صاحبه الاختصاص في عزل السلطان عقب انتخابه بواسطه اعيان الفور

 

 

 

تناول البيان بخبث علاقه السلطان احمد بحميدتي

 

وازاء هذا الادعاء الاجوف والذي يحمل في تناياه استهداف واضح في شخص السلطان نود التاكيد علي مايلي

 

 

 

اولا.

 

علاقه السلطان بحميدتي سابقه لهذه الحرب اي قبل اندلاعها

 

 

 

ثانيا

 

يجي لقائه بحميدتي موخرا في دوله كينيا في اطار سعي السلطان لايقاف الحرب واحلال السلام من خلال اتخاذه لكل الطرق المتاحه التي تجنب البلاد شبح الانهيار

 

وتسلط المجتمع الدولي لذلك كان محور النقاش بينهما واضحا صريحا شفافا قدم فيه السلطان رؤيته لوقف الاقتتال واطفاء نار الفتنه من خلال دعمه العوده لطاوله المفاوضات التي تفضي لسلام عادل وشامل يعم البلاد

 

ثالثا

 

ان الحديث عن دعم السلطان لحميدتي في حربه مع الجيش كذب صراح وتضليل غير مباح وقول مردود لايستحق الرد عليه فخلال فتره الحرب التي تجاوز عمرها العام لم يخرج بيان من السلطان او مكاتبه المنتشره في طول البلاد وعرضها مؤيدا فيه الدعم السريع

 

او مناصرا فيه لقائده

 

رابعا

 

اما الحديث المتداول عن المدعو علي ابكر والملقب بالسعودي والذي ادعي فيه تمثيله للسلطان فلا يتناطح عنزان في ان المذكور ليس له صفه بمجلس السلطان ولاصله له باي موقع في هرم الاداره الاهليه لقبيله الفور ولم يتم تفويضه للتحدث ضمنا او صراحا باسم السلطان او قبيله الفور ولقد اصدرت السلطنه بيان في هذا الشان

 

 

 

السوال الذي يطرح نفسه لماذا جاء بيان الاسره في هذا التوقيت الذي يسعي فيه السلطان للملمه شتات الفور وانطلاقه لتوحيد كلمتهم ومعالجه خلافاتهم وتصحيح مسارهم وكانت ضربه البدايه لقائه بعد الواحد محمد نور موسس حركه تحرير السودان ثم تليه زيارات لعدد من الدول العربيه والافريقيه والغربيه للاتقاء بابناء الفور

الاجابه هناك من لا يريد للفور التوافق والتناقم والانسجام فكيف لاسره عريقه كاسره البطل الشهيد علي دينار ان تقع في هذا الفخ المرسوم لها بعنايه لتصيب النسيج الاجتماعي للفور في مقتل؟

كان يستوجب عليها الاشاده بخطوه اللقاء الذي جمع بين السلطان و عبد الوحد بالاضافه تهنئته بالفوز بجائزه رجل الاعمال المتفرد في الشرق الاوسط هكذا تفعل الاسر حينما يتفوق ابنها ويصير ترند في قنوات التواصل الاجتماعي ومحطات الاعلام المحليه والعالميه

لذلك يظل الشك قائما بان البيان النشاز والمشار اليه ليس من صنع الاسره الحقيقيه للسلطان دينار ربما صدر من شخص مغمور في عينه رمد وفي قلبه حسد

ذهبت بعض الاصوات الصدئه الي القول بدور مرسوم للسلطان مستقبلا ادي الي تلميعه خلال هذه الايام

 

فليعلم هولاء ان السلطان لايسعي للسلطه وهو من رفضها في حكم الانقاذ وحقبه الحريه والتغيير فهل يبحث لها اليوم ؟

 

ختاما ليس لي معرفه بالسلطان احمد من بعيد اوقريب واتحصل علي معلوماتي عنه بواسطه الميديا وبعض الاصدقاء الذين تجمعهم به صلات ولكن ماقدمه السلطان احمد من دعم لمعسكرات في دارفور خلال شهر رمضان المعظم وكنت شاهدا علي ذلك اجبرني علي الكتابه عنه

مهندس/  محمد تور يوسف

مدير عام مركز الزعيم دريج لتطوير تراث ولغه الفور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock