استهدف الاحتلال، أمس الخميس، مناطق عدة في غزة، موقعاً شهداء وجرحى، بالتزامن مع انتهاكات يمارسها على “نقاط التفتيش” (حواجز) التي نشرها في القطاع.
ووفق وكالة “وفا” استُشهد سبعة مواطنين، وأصيب آخرون في قصف على رفح، حيث استهدفت طائرات عدة منازل ومسجدا، ما أدى إلى استشهاد سبعة مواطنين وإصابة العشرات.
وسوّت ضربة إسرائيلية مسجد الفاروق وسط رفح بالأرض ليتحول إلى أنقاض وركام، وتحطمت واجهات المباني المجاورة. كما استهدف قصف أربعة منازل جنوبي رفح وثلاثة في وسط المدينة.
في الموازاة، استشهد 4 مواطنين، وأصيب العشرات إثر استهداف الاحتلال بالرصاص الحي مجموعات من المواطنين النازحين، على الطريق الساحلي في قطاع غزة، وفق “وفا”.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها “انتشلت أشلاء أطفال قتلوا جراء قصف على منزل في مدينة دير البلح.
وفي موازاة القصف، يمارس الاحتلال سياسة القتل والاعتقال والتعذيب ضد الفلسطينيين، في نقاط تفتيش يقيمها على مداخل ومخارج مناطق يسيطر عليها في غزة.
وأفادت الجمعية بأنها استطاعت توثيق بعض شهادات المارين “كما رصدنا بعض الفيديوهات القصيرة المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما صورها جنود الاحتلال أنفسهم منتشين بما يقومون به من إذلال للمواطنين وتعريتهم من ملابسهم”.
في المقابل، أعلنت المقاومة في غزة عن سلسلة عمليات، إذ قالت “كتائب القسّام” إنها نفذت منذ بدء طوفان الأقصى 57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول قتل على إثرها عشرات من جنود العدو.
