أخبار العالم

ماذا يفعل 45 ألف جندي أميركي في الشرق الأوسط؟

 

أعطت إستراتيجيات الأمن القومي الأميركي التي صدرت منذ بدء عهد الرئيس السابق باراك أوباما، مرورا بإدارة دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن، أولوية للمنافسة مع الصين كأهم تحد أمام الهيمنة العالمية الأميركية، وطالبت بضرورة مراجعة انتشار القوات الأميركية حول العالم، وخاصة في الشرق الأوسط، من أجل توفير المزيد من الموارد لمواجهة التحديات الصينية المتزايدة.

على الموارد التي تفرضها منطقة الشرق الأوسط على الولايات المتحدة على المدى الطويل”.

لكن ومن الناحية العملية، تحتفظ واشنطن حاليا بما يقارب من 45 ألف جندي في دول الشرق الأوسط، ولم يغير تصاعد التوتر مع الصين، أو اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية من جانب، أو التوترات التي يشهدها الشرق الأوسط منذ بدء عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي من ناحية أخرى، من أعداد هذه القوات.

ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتزايد مخاطر توسع الصراع إقليميا، بعدما تعرضت قوات أميركية لهجمات داخل العراق وسوريا والأردن، إضافة للتوترات في مضيق باب المندب عند مدخل البحر الأحمر، يحذّر عدد من المعلقين الأميركيين من مخاطر انزلاق بلادهم إلى صراع أكبر، يمكن أن يورط بعضا من عشرات آلاف العسكريين الأميركيين المتمركزين في جميع أنحاء المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock