وفاة 11 طفل بسبب سوء التغذية بدارفور
توفى 11 طفلًا في مخيم نزوح بمدينة كبكابية بولاية شمال دارفور، بسبب سوء التغذية ونقص الأدوية.
وتوقعت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، إصابة 3.5 ملايين طفل سوداني بالسوء التغذية هذا العام، بما في ذلك 700 ألف طفل معرضون للإصابة بسوء التغذية الخاد الوخيم.
وقال القيادي بمخيم سورتني للنازحين بكبكابية، هارون حامد حجر، لـ “دارفور 24″، إن الوضع في “المخيم صعب بعد فشل الموسم الزراعي للعام الثاني، حيث لا يوجد غذاء كافي لتوقف المنظمات الدولية عن العمل في المعسكر منذ عام”.
وأشار إلى أن مخيم سورتني استقبل في الأشهر الماضية 13 ألف نازح جديد من ولايات غرب ووسط وجنوب دارفور، مما ضاعف معاناة النازحين الذين باتوا يتقاسمون الاحتياجات فيما بينهم على قلتها.
ويصل عدد النازحين في مخيم سورتني إلى 64 ألف شخص، وذلك من مجموع 140 ألف نازح يقيمون في 6 مراكز نزوح في كبكابية التي تبعد نحو 136 كيلو متر من الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وناشد هارون المنظمات الدولية لإنقاذ النازحين من الجوع في أعقاب فشل الموسم الزراعي بسبب قلة الأمطار وضعف الإنتاج وعدم التوسع في زراعة المزارع البعيدة لغياب الأمن والهجمات المتكررة على المزارعين من قبل بعض المسلحين.
ووجهت منسقية معسكرات النازحين بشمال دارفور، نداء استغاثة، يتعلق بضرورة الإسراع في إنقاذ مخيمات كبكابية من المجاعة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في 2 فبراير الجاري، إنه تلقى تقارير عن أشخاص يموتون جوعًا، مشيرًا إلى أنه لا يستطيع تقديم المساعدة الغذائية بشكل منتظم إلا إلى شخص واحد من كل 10 أفراد بحاجة إليها.
