Uncategorized
أخر الأخبار

بالأرقام و الأدلة وزير الخارجية يكشف تورط تشاد في الحرب 

قال وزير الخارجية المكلف السفير / حسين عوض علي ، إن تصريحات وزير الخارجية التشادي ، لا تعبر عن الشعب التشادي الشقيق ، و الذي نعلم حقيقة موقفه من تورط حكومته في حرب العدوان علي السودان و شعبه .

و كان وزير خارجية تشاد ، نفى لقناة الجزيرة مباشر أن تكون بلاده تدعم مليشيا الدعم السريع الإرهابية و طلب تقديم الدليل على ذلك .

و أشار وزير الخارجية السوداني إلى أن عدد من القيادات التشادية السياسية و الإجتماعية و الدينية ، دانت الدور المشين للحكومة التشادية لحساب قوى إقليمية و دولية تطمع في موارد إفريقيا بفتح أراضيها و مطاراتها لإمدادات السلاح للمليشيا الإرهابية ، و السماح بدخول الممتلكات المنهوبة من المواطنين السودانيين و الإتجار فيها علنا .

نوه خلال بيان أن محاولة الوزير التشادي إنكار حقيقة ساطعة يعلمها كل العالم لا جدوى منها ، فالدعم التشادي للمليشيا الإرهابية أوضح من شمس النهار و يشمل : –

تخصيص مطاري أم جرس و أبشي لاستقبال الرحلات الجوية التي تنقل الأسلحة و العتاد العسكري للمليشيا الإرهابية من دولة الإمارات

بلغت عدد هذه الرحلات حتى الآن أكثر من 400 رحلة ، رصدتها الأجهزة الوطنية و الدولية المتخصصة ، بتفاصيل الطائرات الناقلة و المسارات التي إتخذتها ، و تواريخ وصولها و تفريغها ، معززة بصور الأقمار الصناعية.

و أشار إلى أن فريق الخبراء المستقلين المكلف َمن مجلس الأمن بمتابعة القرار 1591 ، وثق ذلك في تقريره الأخير أمام المجلس، و وضح طرق وصول هذه الأسلحة و المعدات من تشاد للمليشيا .

و قال وزير الخارجية إن القوات المسلحة السودانية تعاملت مع بعض القوافل التي تنقل الأسلحة من تشاد بعد دخولها الأراضي السودانية ، و رصدت الأجهزة المختصة الأيام الماضية وصول مركبات عسكرية لتشاد عن طريق ميناء دوالا الكاميروني وجهتها النهائية للمليشيا الإرهابية عبر الأراضي التشادية .

و أضاف كذلك ترتيب و تنسيق مشاركة المرتزقة الشاديين و من الدول التي لا يمكن الوصول منها إلى السودان إلا عبر تشاد و قد لقي عدد كببر من هؤلاء المرتزقة الشاديين أو الذين دخلوا للسودان عبر تشاد حتفهم أثناء قتالهم إلى جانب المليشيا في مناطق مختلفة من البلاد ، فضلا عن من هم حاليا في قبضة السلطات السودانية المختصة .

و أكد الوزير أن المليشيا المتمردة نفسها ساهمت في هذا ببثها فيديوهات لمآتم بعض هؤلاء القتلى من المرتزقة من تشاد و دول أخرى مجاورة لها ، كما ظلت تشاد مقرا لقيادات المليشيا تعقد فيها الإجتماعات و اللقاءات و تتم فيها عمليات التجنيد و شراء الولاء ، و إستلام الأموال ، فضلا عن علاج المصابين من عناصر المليشيا الإرهابية في مستشفياتها ، أو الترتيب لهم للسفر خارج الإقليم للعلاج .

و تابع بيان الوزير في الواقع فإن بعض ما ورد في حديث الوزير التشادي نفسه يؤكد تدخل بلاده في الشؤون الداخلية للسودان . فقد ذكر بأنهم لا يزالون يعتبرون / محمد حمدان دقلو نائبا لرئيس مجلس السيادة ، مع أنه أقيل من ذلك المنصب بعد تمرده علي الدولة و توجيه أسلحته للمواطنين العزل . و حديث المسؤول التشادي المشار إليه فضلا عن كونه تدخلا سافرا في شؤون السودان و فيما لا يعنيه ، و خروجا على الأعراف الدولية الراشدة ، هو إستخفاف بضحايا الإبادة الجماعية التي إرتكبتها المليشيا المتمردة في الجنينة على بعد أميال قليلة من الحدود مع تشاد ، و باقي جرائمها المنكرة في مختلف أنحاء البلاد .

و أضاف المؤسف أن الحكومة التشادية الحالية إرتهنت نفسها للقوى الخارجية التي تسببت من قبل في نشر الدمار و القتل و عدم الإستقرار في دول عديدة بالمنطقة ، و ذلك لمصالح ذاتية ضيقة لبعض المسؤولين التشاديين ، في تنكر للعلاقات التاريخية الإجتماعية القوية بين الشعبين الشقيقين ، و لمبادئ حسن الجوار و ميثاق الأمم المتحدة و القانون الدولي . و إنقلابا علي إرث الرئيس الراحل / إدريس ديبي ، الذي إتسم بالحكمة و الحرص على علاقات حسن الجوار ، و لم يكن قابلا للشراء من القوى الخارجية ، لأنه كان يعلم إن تلك القوى ستغدر به بعد أن تستخدمه لأغراضها ، و أنها لن تسعفه في وجه أي عزلة داخلية أو إقليمية يتسبب فيها تماهيه مع الأجندة المعادية للإقليم جريا وراء المال السياسي .

و تابع البيان من المحزن أن يختار وزير الخارجية التشادي أن يدافع عن الباطل و يزور الحقائق و أربأ به أن يكون بوقا لترديد ترهات و أباطيل لا سند لها .

و طالب وزير الخارجية حكومة تشاد بالعودة إلى رشدها و التوقف عن تغذية الحرب و الإنتهاكات المريعة التي ترتكبها المليشيا الإرهابية ضد الشعب السوداني ، و ذلك من أجل مصلحة شعبها أولا ، و الإستقرار الإقليمي ثانيا” ، لأن عداء الشعب السوداني و المساعدة على إستباحة دمائه و أعراضه و مَمتلكاته كلفتها عالية جدا و من يشعل النار في السودان لن يكون بمنأي عنها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock