بيان عاصف من تجمع مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل
بيان عاصف من تجمع مزارعي مشروع الجزيرة والمناقل
الأخوة المزارعين الشرفاء المتتبع للراهن المحزن والمنعطف الخطير الذي تمر به البلاد يؤكد تمام التأكيد بأننا نسير نحو مستقبل مظلم سيلقي بنا في جب الاشي وفي الهاويه التي تقودنا الي حتفنا المحتوم لامحالة. أصبحنا الان أيتام داخل أرض المشروع بلاسند ولاعضدد ولاوجيع لايوجد من يحمل همومنا فلا وزير زراعة يواسي ولا زير ري يطمئن ولاوزير مالية يوفي باالوعود ولامجلس سيادة يحل في ظل وجود محافظ لايملك الا الانتظار والدعوات والأماني العراض باالحلول والموسم الصيفي على الأبواب يفصلنا منه اقل من شهر ولم تحل مشكلات الري والعطش حالها حال كل موسم ويتكرر المشهد عام بعد عام لاجديد يذكر ولا قديم يعاد.
المزارعين الشرفاء ظللنا نرقب الموقف عن كثب والصيحات التي سبقت منذ تأسيس الموسم الصيفي العروة الصيفية الفائتة والعروة الشتوية ومرورا بمعركة الأسعار التركيزية لانحتاج كثير كلام لنثبت سلبيات هدا النظام الذي لم يعد يابه لمشروع الجزيرة ولاانسان الجزيرة بل باالعكس نعتقد ان هذه سلبيات ترمي المزارعين كلقمة سائغة في فم التجار الجايعين لك ان نتصور حكومة تحدد سعر تركيزي للقمح وماذا يعني السعر التركيزي هو يعني حماية للمنتج اي بأن الدولة تحدد سعر تشتري به الإنتاج لحماية المنتج من التاجر الحدث ذهب وزير المالية ليقدم طبق طعام مغطي بطبق لامع وعندما يستلم المزارع ليرفع الطبق يجده طبق بدون طعام وهذا ماحصل في السعر التركيزي والان المزارع مقبل على موسم عيد لشراء حاجاتة ليس له مدخر غير القمح على قلتة علاوة على سوء الإنتاج وضعفة هو الدرقة الوحيدة التي يتسلح بها المزارع ويذهب الي التاجر بمبلغ زهيد ثمانيه وعشرون وكلما اقترب العيد تناقص السعر وهذا يعني كل ماتحصل علية المزارع من حصاد لايكفي لقيمات يقمن صلبه. وهذا كله بسياسات الدولة الرعناء تجاه المنتج.
لانحتاج نثبت خطل السياسات الماشة تجاه المزارع في الجزيرة ولكن هذا الكلام عهده انتهى. فنقول قول الشاعر السيف أصدق انباء من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب محتاجين الان نتعامل بالسيف لاباالسيف والحرب المعروفه لكن لدينا الأسلحة التي نرفعها الان ونرفعها بقوة حتى تعي الدولة ثقل واحتياجات المزارع ولانقول هذا الكلام من صالح المزارع بل من صالح البلد اصلا لان البلد لابد لها من دعم الإنتاج والمنتج. بدلا من لهثهها لاستجلاب عملات صعبه والمطاردات الأمنية وارتفاع اسعار العملات الصعبه ولافائدة لابد من دق ناقوس الخطر بقوة وحتى تلتفت الدولة لمشروع الجزيرة حتى يصبح قاطرة الاقتصاد السوداني كما كان..
الأخوة المزارعين الشرفاء مع كامل المشهد والوضع المحزن ومجموعة من المشكلات الجاسمة على صدر المزارع ذلك الكم المهمل مشاكل الري والعطش والسعر التركيزي منزوع الفائدة وعدم استلام محصول القمح حتى الآن والأسعار متدنئة لمحصول القطن محليا وازتفاعها عالميا دون حماية المنتج وتدني عام في أسعار كل السلع الزراعية نضيف هذا وذاك لقصص وماسي المزارعين وظلمهم الباين ومحاولات افقارهم والتهجير المدروس الذي يمارس عليهم ليتركو هذه الأرض ويهجروها ليفسح المجال لشركات أخرى من خلف البحار.
الأخوة المزارعين الشرفاء نحن في تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل نهيب باالاخوة المزارعين في طول المشروع وعرضه من جنوبه الي شماله ومن غربه الي شرقه نلتف حول ميثاق شرف نخطة بأيدينا ونسلمه لأعلى أجهزة الدولة ونلتزم به تماما هذا الميثاق يحتوي على نقاط محدودة ومطالب محدودة اولا نعلن في نقاط الاتي
١/نحن مزارعي الجزيرة والمناقل نقاطع زراعة القطن والقمح مستقبلا ومقاطعتة نهائيا
٢/نطالب الري بعقد إمداد مائي يتحمل الري فية مسولياتة متى ماقصر ونتحمل نحن كذلك مصروفات الري
٣/نمتنع عن أي مصاريف إدارية يفرضها مشروع الجزيرة مالم يتم الهيئكلة ويتم تقليص العمالة الموجودة في المشروع بالشكل الذي يستطيع المزارع ان يتحملة
٤/نمتنع عن سداد اي مديونية للبنك الزراعي الابعد ان يتم دراسة الحالات التي أثر فيها البنك الزراعي بعدم إعطاء السماد وتأخير المدخلات ويتم تقدير هذه المسائل وتسويها
٥/تأجيل مديونيات المزارعين المعسرين على البنك الزراعي وإدارة مشروع الجزيرة والمطالبه باالتحقيق عن مسببات الأعسار وجدولتها للعام القادم مع وضع التدبير اللازمة لتمكنه من التمويل في الموسم القادم
مقررية تجمع مزارعي الجزيرة والمناقل