متابعة – منصة السودان –
قالت أربعة مصادر متطابقة من بلدة كتيلا، الواقعة على بُعد نحو 130 كيلومترًا جنوب غربي نيالا بجنوب دارفور، إن مليشيـ. ـا الدعم السريع شنت حملة اعتقالات طالت مدنيين وعسكريين في البلدة، عقب هجوم نفذته طائرة مسيّرة يوم الاثنين، أسفر عن مقتل أكثر من 80 شخصاً وإصابة أكثر من 100 آخرين، بينهم رئيس الإدارة المدنية، يوسف إدريس يوسف.
اعتقال مدنيين بواسطة الدعم السريع:
وقال أحد أقرباء المعتقلين، فضّل حجب اسمه لـ«دارفور24»، إن قوة من الدعم السريع، بمساندة بعض العناصر من داخل البلدة، قامت باعتقال عدد من المدنيين والعسكريين بعد الحادثة مباشرة، ونقلتهم إلى مدينة تلس الواقعة جنوب شرقي كتيلا.
وذكر أن نحو 40 شخصاً تم اعتقالهم بتهمة التعاون مع الجيش السوداني، وتحديد إحداثيات الطائرة المسيّرة التي استهدفت تجمعاً لاستقبال رئيس الإدارة المدنية وأعضاء حكومته.
اعتقال قيادات في الادارة الاهلية:
وأوضح مصدر آخر لـ«دارفور24» أن من بين المعتقلين قيادات من الإدارات الأهلية ورجال شرطة وآخرين، بينهم: مضر أحمد الزين (يتبع للشرطة الفيدرالية)، والعمدة محمد عبدالنبي آدم، والعمدة حسن التوم آدم، ونورالدين خميس (يتبع لإدارة الجمارك)، والشرطي فوزي عبدالرحمن آدم، إضافة إلى المواطنين أيوب الدوم محمد، ومعاذ إسحق محمد آدم، وجبر الدين عبدالرحمن آدم.
وأشار المصدر إلى أن قوات الدعم السريع قامت بمصادرة جميع أجهزة «ستارلينك» من السوق ومن الأحياء، ونفذت حملات تفتيش دقيقة لمصادرة الأجهزة الشخصية من المنازل، إلى جانب تفتيش هواتف المدنيين داخل البلدة.