ابرز تصريحات مندوبي دول مجلس الأمن الدولي في جلسة الفاشر

متابعة – منصة السودان 

في جلسة استثنائية عقدها مجلس الأمن الدولي، تصاعدت التحذيرات من تداعيات الانهيار الأمني والإنساني في مدينة الفاشر شمال دارفور، وسط إدانات واسعة لانتهاكات قوات الدعم السريع، ومطالبات دولية بوقف القتال، وضمان حماية المدنيين، واستئناف العملية السياسية في السودان، في ظل مؤشرات مقلقة على خطر التقسيم وتفاقم الأزمة الإقليمية.

عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا مفتوحًا ناقش فيه التصعيد الخطير في مدينة الفاشر ومحيطها، حيث استمع الأعضاء إلى إحاطات من مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام للعمليات الإنسانية، توم فليتشر، قبل أن تُنقل الجلسة إلى مشاورات مغلقة. الاجتماع الذي كان مقررًا في أوائل نوفمبر بموجب القرار 2715 الصادر في ديسمبر 2023، تم تقديم موعده بناءً على طلب المملكة المتحدة، والدنمارك، ومجموعة “A3 Plus” التي تضم الجزائر وسيراليون والصومال وغيانا، نظرًا لتدهور الوضع الميداني في الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور. وقد أدانت الدول المشاركة في مداخلاتها الانتهاكات المرتكبة من قبل مليشيا الدعم السريع

انتقد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للعمليات الإنسانية ما وصفه بـ “حالة اللامبالاة العالمية” تجاه ما يحدث في الفاشر، مشيرًا إلى تقارير عن عمليات إعدام غير قانونية بعد دخول قوات الدعم السريع إلى المدينة، ومنع وصول المساعدات الإنسانية.