متابعة – منصة السودان –
في كل صورة من هذه الصور ملامح وطن ومسيرة رجل نذر عمره للسودان. الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة لم يأتي من فراغ ولم يهبط على القيادة فجأة بل صاغته سنوات طويلة من العمل الميداني في كل بقاع السودان وخارجها.
•1980 – الكلية الحربية: بداية الطريق، يوم حمل البرهان سيف الجندية وتخرج ضابطاً في صفوف الجيش السوداني، حاملاً أحلام جيل كامل.
•1985 – ملكال: شاب في مقتبل خدمته وسط رفاقه يرسمون على الأرض الصلبة معاني التضحية والفداء.
•1987 – الأردن: تجربة خارجية أسهمت في صقل معارفه العسكرية وإضافة بعد إقليمي لمسيرته.
•1990 – زالنجي: حيث المعارك والأرض الوعرة كان حاضراً في الميدان جنباً إلى جنب مع جنوده.
•1996 – كاجي كاجي مرحلة جديدة من المهام القتالية حيث عركته الجبهات وأكسبته الصلابة.
•2000 – الاستوائية: معارك الجنوب وضريبة البقاء على ثرى الوطن مواقف صنعت القادة الكبار.
دارفور وكاجي كاجي وجبيت كلها محطات تشهد أن البرهان ظل دائماً في الصفوف الأمامية حيث يصنع الرجال وتحسم المواقف.
المزيد من المشاركات
هذه الصور ليست لقطات توثيقية بل هي صفحات من كتاب رجل عاش حياته بين الخنادق وارتبط اسمه بتاريخ الجيش السوداني في أصعب لحظاته. ومن خلالها نقرأ قصة قائد بدأ جندياً في الميدان وما زال يواصل المسير على ذات النهج حاملاً هموم الوطن وأمانته.

