متابعة – منصة السودان –
لقي عشرات المهاجرين السودانيين مصرعهم غرقًا في عرض البحر المتوسط، بعد انقلاب قارب كان يقلهم مع آخرين قبالة سواحل مدينة طبرق الليبية، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا عبر البحر. الحادثة تُعيد إلى الواجهة قسوة الطرق البحرية غير الآمنة، التي باتت مقابر مفتوحة للهاربين من الحروب والفقر.
القارب الذي غادر الشواطئ الليبية يوم الأربعاء كان يحمل 81 شخصًا من السودان ومصر، لم ينجُ منهم سوى ستة مصريين، بينما لا يزال الباقون – ومن بينهم عدد غير معروف من السودانيين – في عداد المفقودين. وتشير المعلومات الأولية إلى أن القارب واجه صعوبات بسبب الحمولة الزائدة أو سوء الأحوال الجوية، ما أدى إلى انقلابه في عرض البحر.
ناجٍ يروي فصول المأساة
أحد الناجين، ويدعى أمير أحمد الصديق من محافظة أسيوط المصرية، قال في تصريحات مؤلمة إنه سبح لساعات حتى وصل إلى الشاطئ، بينما شاهد بأم عينيه العشرات يغرقون أمامه. وذكر أن كثيرين كانوا يستغيثون وهم متشبثون ببقايا القارب المكسور، دون أن تصل إليهم أي مساعدات في الوقت المناسب.
المزيد من المشاركات