الخطوط الجوية الاثيوبية تعلن التحليق في سماء بورتسودان مجدداً

متابعة – منصة السودان – 

اعلنت الخطوط الجوية الإثيوبية إعادة  رحلاتها إلى مطار بورتسودان الدولي بولاية البحر الاحمر شرقي السودان  الاحد المقبل كأول خطوط افريقية تعود الى التحليق في الاجواء السودانية بعد نحو 3 اسابيع من التوقف اذ تعتبر الخطوة مهمة في مسار تعزيز الروابط الجوية الإقليمية، وتحريك عجلة النقل الجوي بين السودان واثيوبيا

رحلتين اسبوعيا للخطوط الاثيوبية:

وقد أكدت مصادر مطلعة في قطاع الطيران أن هذه العودة ستكون برحلتين أسبوعياً كبداية، على أن تتم زيادة عدد الرحلات تدريجياً خلال الايام المقبلة

 

وتساهم  هذه الخطوة إيجاباً على حركة المسافرين السودانيين في عدد من الدول، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على مطار بورتسودان كبوابة دولية بديلة، بعد خروج مطار الخرطوم عن الخدمة منذ نحو عامين، حيث من المتوقع ان يعود مطار الخرطوم خلال الاشهر المقبلة بعد اكتمال اعمال الصيانة في اعقاب تحرير القوات المسلحة لكامل ولاية الخرطوم

مطار بورتسودان يستقبل مئات الرحلات خلال عامين :

تحولت مدينة بورتسودان، الواقعة على ساحل البحر الأحمر شرقي السودان، إلى مركز رئيسي لاستقبال الطيران العالمي و استقبال المواد الإغاثية والوفود الرسمية  والمؤسسات الدولية، إلى جانب سفارات وهيئات دبلوماسية، حيث استقبل المطار مئات الرحلات خلال العامين المضيين

 

 

ويُعد استئناف الرحلات خطوة مهمة لاستعادة الربط الجوي بالمنطقة، كما يسهم في تسهيل سفر المواطنين السودانيين، وعودة المقيمين بالخارج، بالإضافة إلى حركة البضائع والشحن الجوي، التي تضررت بشدة منذ بداية الأزمة.

 

تعزيز التعاون السوداني الإثيوبي:

ويعكس القرار مدى متانة العلاقات بين السودان وإثيوبيا، والتعاون المستمر في مختلف القطاعات، خاصة في ظل استمرار التنسيق بين سلطات الطيران المدني في البلدين لتسهيل الإجراءات التشغيلية والفنية المتعلقة بالطيران، وضمان أمن وسلامة الرحلات الجوية.

 

وتُعتبر الخطوط الإثيوبية من أوائل شركات الطيران الإفريقية التي سارعت إلى استئناف رحلاتها إلى السودان عقب استهداف مطار بورتسودان، مما يدل على حرصها على تقديم خدمات النقل الجوي وفق معايير السلامة العالمية.

آمال كبيرة لعودة خطوط عربية وافريقية لمطار بورتسودان:

في السياق أبدى مهتمون بقطاع الطيران والسفر ترحيبهم  بعودة الخطوط الإثيوبية، معربين عن أملهم في أن تسير على ذات النهج شركات طيران أخرى عربية وأفريقية، تمهيدًا لإعادة الانفتاح الجوي الكامل، وتخفيف الضغط على المغتربين والمرضى والطلاب والاسر ممن تأثرت تحركاتهم، خلال الايام الماضية