متابعة – منصة السودان –
كشف المدير العام السابق لشركة الموارد المعدنية مبارك أردول ورئيس التجمع الديمقراطي للعدالة
عن أن كل كيلو متر من أرض السودان يوجد به ذهب .وتبلغ مساحة السودان عقب انفصال دولة جنوب السودان نحو 1,886,000 كيلومتر مربع.
وأكد اردول خلال مقابلة مع منصة (أصداء سودانية) ان واحد من اسباب الحرب في السودان هو الذهب ،ونفي قيامه بتعيين إثنيته في شركة الموارد المعدنية ،كما كذب اردول اتهامات طالته بارتكابه جرائم فساد خلال ترؤسه للشركة الاكبر المسؤولة من الرقابة على الذهب والشركات المنتجة له .،وعد كل ما فتح في مواجهته خلال فترة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك بانها بلاغات كيدية.
وفي ذات السياق قال مبارك اردول ان التدخلات الخارجية الاقليمية هي التي شكلت المشهد السياسي بعد نجاح ثورة ديسمبر ،وأشار اردول لمشاركة شرائح من الاسلاميين في الثورة ،وكشف عن نية رئيس المؤتمر الوطني أحمد هارون فض الاعتصام امام القيادة العامة للثوار قبل سقوط الانقاذ بيوم الا انه تم اللقبض عليه من امام منزل رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي.
وارجع اردول فشل حكومة الثورة لعدم تحقيق شعارات الحرية والسلام والعدالة ،مبينا ان تحالف الحرية والتغيير ارادت ازاحة حكومة الانقاذ لتجلس مكانها.واتهم اردول لجنة ازالة التمكين بانها تسببت في فشل حكومة الثورة لعملها بشكل انتقامي من خصومها دون مراعاة للقانون ،أكد ان الأمام المهدي هاجم اللجنة وطالبها بتطبيق القانون
واشار اردول الى ان حكومة حمدوك ضمت كوادر غير مؤهلة ،وقال ان الكوادر المؤهلة في السودان فقط من الاسلاميين واليساريين.
وفي سياق مواز حمل اردول جهات اقليمية وتحالف الحرية والتغيير مسؤولية اشعال الحرب في السودان بتزيينها لحميدتي الانقلاب في 15 ابريل 2023 ،وكشف اردول عن اسرار احد السفراء الغربيين له بان يوم السبت- يوم الانقلاب- سوف يتم وضع القيود “الكلابيش” على البرهان وكباشي.