متابعة ـ منصة السودان ـ
قدم ديوان الزكاة بولاية غرب كردفان دعماً مباشراً لـ2322 أسرة تضررت جراء النزاع القبلي في مناطق جنوب شرق النهود، بتكلفة تجاوزت 120 مليون جنيها، شملت قرى رهد السلك، الطرور، برباش، وعدداً من المناطق الشرقية.
وقال أمين ديوان الزكاة بالولاية مولانا عز الدين علي رحمة، إن الديوان تحرك بسرعة عقب استقرار الأوضاع الأمنية، وقدم مساعدات غذائية وعينية وإيوائية، في إطار مساعيه لتعزيز التعايش السلمي ورتق النسيج الاجتماعي.
المزيد من المشاركات
وثمّن عز الدين جهود إمارة عموم قبائل دار حمر وحكومة الولاية في احتواء النزاع، مشيراً إلى تنسيق الديوان مع الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية، وعلى رأسها منظمة العون الإنساني، للوصول إلى جميع المتضررين، مؤكداً أن الدعم شمل كافة الأطراف المتأثرة.
وأوضح أن التدخل الإنساني تزامن مع تنفيذ برامج دعوية ركزت على ترسيخ مفاهيم السلم المجتمعي، والأخوة الإسلامية، ودور الزكاة في تعزيز الاستقرار.
ظروف انسانية صعبة :
من جهته أوضح مدير مكتب الزكاة بمحلية النهود علي يوسف منفل، أن الظروف الإنسانية الصعبة التي خلفها النزاع استدعت تدخلاً عاجلاً من الديوان، حيث تم الوصول إلى الأسر المتضررة في وقت وجيز، بعد إجراء عمليات حصر ميدانية دقيقة.
وأشار إلى أن عمليات الدعم نُفذت بإشراف مباشر من لجان الزكاة والفرق الميدانية، مع التأهب الدائم لأي تدخلات إضافية قد تقتضيها الظروف على الأرض.
وفي السياق ذاته أكد رئيس لجنة دعم المتضررين بديوان الزكاة، محمد آدم علي، أن اللجنة قدمت الدعم لكافة الأسر التي تم حصرها، مشيراً إلى استمرار الجهود لتغطية أي حالات لم تُسجَّل بعد، بالتعاون مع المجتمع المحلي والمنظمات ذات الصلة