متابعة- منصة السودان –
منذ هجومها على قرية “العزازة” بتاريخ 17-11-2024 ،قامت المليشيا بتصعيد وتكثيف اعتداءاتها على المواطنين الابرياء العزّل بالضرب والتعذيب رجالاً نساءً وأطفالاً ،إضافة لقيامها بإختطاف اكثر من 10 مواطنين مطالبةً ذويهم بدفع مبالغ مالية طائلة مقابل الإبقاء على حياتهم واطلاق سراحهم .
وعلى حسب منصة نداء الوسط قد تم اخلاء سبيل البعض منهم وهم في حالةٍ يُرثى لها ، بينما يظل البقية يواجهون مصيراً مجهولاً ولايعرف مايُرتكب بحقهم من فظائع على ايدي مرتزقة العصابات.
إضافةً لقيامها بعمليات نهب مستمرة لمقتنيات وممتلكات المواطنين الخاصة وتخريبها للأعيان المدنية بالقرية.
كما قامت بالتعدي على مجموعات من الأهالي بالقرب من أحد ارتكازاتها بمحيط القرية مانعةً إياهم الخروج وتعدت عليهم بالضرب والتنكيل ليعودوا ادراجهم راجلين بينهم شيوخ ونساء وأطفال .
الأوضاع المعيشية داخل القرية مزرية للغاية يعاني فيها الأهالى من شح وندرة في الغذاء مع انعدام تام للأدوية والرعاية الطبية.
يأتي ذلك مع قيام المليشيا الإرهابية واداراتها المدنية المزعومة بتحويل المنطقة لسجن كبير تسعى لإبادة جميع المحتجزين بداخله بشتى الطرق ، فمن لم يقتله رصاصها قتله الجوع والمرض الذي فرضته وتسببت به .
