وكالات – منصة السودان -توالت هفوات الرئيس الأميركي جو بايدن وامتدت لتشمل حتى نائبته كامالا هاريس التي قدمها على أنها منافسه الجمهوري دونالد ترامب، بعد ساعات من تقديمه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على أنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأمر الذي وسع دائرة الديمقراطيين الذين يطالبونه بالانسحاب من السباق الرئاسي بسبب مخاوف بشأن صحته الذهنية.
يذكر بايدن كبير في السن، وغير مناسب للترشح لولاية ثانية. بينما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مسؤولين بالحزب الديمقراطي أن اللوم يقع على الدائرة الداخلية للرئيس من المستشارين وعائلته الذين قاموا بحجبٍ كاملٍ ومنسق لأسباب تراجع الرئيس عن الظهور أمام الجمهور الأميركي.