بقلم : احمد بابكر المكابرابي..
هل كل الشعب السوداني فلول ام وطنيين ؟
تمردت قوات الدعم السريع الإرهابية علي القوات المسلحة حينما اقتحمت القيادة العامة للقوات المسلحة مقر إقامة قائد القوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول البرهان في ١٥ ابريل من العام ٢٠٢٣م بقوي قوامها اكثر من (٦٠) عربة قتالية ومئات من الجنود مسلحين تكسرت نصالهم أمام جنود قواتنا المسلحة وجنود
وضباط القوات المسلحة واستشهد عدد كبير دفاعا عن رمز الدولة السودانية الفريق البرهان
ومن هنا تبخرت احلام قائد وجنود قوات الدعم السريع الإرهابيين بستئلاهم علي السلطة بقوة السلاح .
كان ذلك الهجوم بإعاذ من قوي الحرية والتغيير التي صورت لهم
سهولة التغلب علي القوات المسلحة خصوصا أنها لم تكن جاهزة لهذا الغدر من تلك القوات الإرهابية. بعد ان استعانة بكل مرتزقة دول الجوار تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي ومالي ومرتزقة فاغنر ومجموعة من مرتزقة سوريا واثيوبيا وجنوب السودان
استبسل جنودنا البواسل في معركة الكرامة التي ردت الوطن السودان بعد ان كان قاب قوسين أو أدني من ان تكون كانت هنالك دولة اسمها السودان..
الي الان يا سادتي كل مستشاري مليشيات الدعم السريع المتمردة الإرهابية ترمي ساهمها علي زورا وكذب بأن من أشعل نيران الحرب هم الفلول بحسب اعتقادهم وهم يعلمون علم اليقين بأنهم هم من أشعل نيران الحرب باقتحامهم مقر القائد العام للقوات المسلحة بالقيادة العامة للجيش ولازالوا يكذبون بأن الفلول هم من استنفروا الشعب السوداني لقتالهم وانخراط الشعب السوداني في صفوف المقاومة الشعبية خلف القوات المسلحة دفاعا عن النفس والعرض والمال في مواجهة المليشيات المتمردة الإرهابية التي استباحت أرواح الأبرياء من افراد الشعب السوداني والجرائم التي ارتكبتها المليشيات المتمردة لا تحصى ولا تعد وهنالك أيضا استهداف عرقي في إقليم دارفور
واختطاف واغتصاب حراير السودان كل هذه الممارسات القبيحة والغير أخلاقية صنفت المليشيات قوي إرهابية وكل منتسب إليها إرهابي يجب أن يقدم للعدالة الدولية ..
بعد استهداف مليشيات الدعم الإرهابية للجزيرة ودمدني واتضح للمواطن السوداني بأن هذه المليشيات تستهدف الشعب السوداني في نفسه وعرضه وممتلكاته بالسلب والنهب والاغتصاب والاختطاف والقتل العمد تبين ذلك للشعب السوداني
وتداعوا الي تكوين المقاومة الشعبية السودانية المسلحة لمواجهة هذه المليشيات لذلك لازال مستشاري الدعم السريع يطلقون علي المقاومة الشعبية السودانية بأنهم فلول لذلك جاء عنوان مقالي (هل الشعب السوداني فلول ام وطنيين يا سعادة المستشار الكاذب اللعين عمران عبد الله الذي لايتورع ولا يختشي من ان يطلق كلمة( فلول)
علي كل سوداني وطني غيور علي وطنه السودان زورا وبهتانا
عليكم لعنة الله جميعا مستشاري المليشيات المتمردة الإرهابية والناس أجمعين…..