متابعة – منصة السودان –
بعد عشرة أشهر من الإيقاف العسكري المشدد، أفرجت السلطات عن المقدم (مهندس مهند إسماعيل)، آخر الضباط المتهمين بالتخطيط لـ”حركة” عسكرية داخل صفوف (القوات المسلحة) خلال ذروة الحرب. هذا الإجراء يطوي صفحة حساسة من محاولات التغيير التي كادت أن تضرب القيادة العليا.
– أطلقت السلطات سراح المقدم (إسماعيل) يوم الأربعاء الماضي، منهيةً إيقافه الذي بدأ في فبراير 2024. كان (إسماعيل) – مدير الإدارة الفنية بـ(الدفـ ـاع الـ ـجـ ـوي) والمسؤول عن الرادارات – ضمن ثلاثة ضباط اعتُقلوا بتهمة الإعداد لـ”انقـ ــلاب” يستهدف كبار قادة (الجـ يـ ش)، وعلى رأسهم الفريق أول (البرهـ ـان).
الحملة التي انفردت (السوداني) بتفاصيلها آنذاك، استهدفت ضباطاً نشطين في (أم درمان)، وتزامنت مع زيارة عضو مجلس (السيادة) الفريق (إبراهيم جابر) لمنطقة (وادي سيدنا) العسكرية. الخطة المبدئية كانت ترتكز على تحرك ثلاث مجموعات من (كرري)، و(القيادة العامة)، و(بحري) لاعتقال القادة، مستغلين حالة “التذمر” المتصاعدة بعد سقوط ولاية (الجزيرة) في ديسمبر 2023.
المزيد من المشاركات