أخبار العالم
أخر الأخبار

“حرب التجسس”.. اتهامات بالقرصنة توتر العلاقات بين لندن وبكين

جددت الحكومة البريطانية مؤخراً اتهاماتها للصين بمحاولة قرصنة بيانات تخص نواب البرلمان، والمرشحين للتصويت في الانتخابات العامة المقبلة. وتقول لندن إن بكين لم توفق في المرتين، ولكن ذلك لا ينفي الحاجة إلى رد رادع، وإجراء يمنع تكرار الفعل، ليأتي السؤال: ماذا تملك بريطانيا في جعبتها لمعاقبة الصين؟

 

محللون وخبراء ذكروا أن لندن يمكنها العمل على حماية بياناتها أكثر بكثير مما يسعها معاداة الصين. فثمة قائمة طويلة من التحديات السياسية والاقتصادية، التي تحول دون الخصومة مع بكين، وتحالف لندن مع واشنطن وعواصم الغرب الأخرى التي انكوت أيضاً بنار القرصنة الصينية، لن يذلل تلك التحديات في أيام أو أشهر أو حتى عام.

 

وبينما تواصل الصين إنكار تهم التجسس على بريطانيا. تقول لندن إن بكين لا تكتفي بمحاولة سرقة المعلومات، وإنما تبث أيضاً تقارير وبيانات إلكترونية مغلوطة، للتأثير في الرأي العام المحلي والعالمي بشأن قضايا بريطانية، مستدعية قصة مرض أميرة ويلز كيت ميدلتون، الذي استغلته الصين لنشر تقارير أضرت بسمعة العائلة الملكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock