قال نشطاء إن ستة مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب عشرة آخرين في هجومين لقوات الدعم السريع على قرية بولاية الجزيرة في أواسط السودان بالتزامن مع انقطاع الاتصالات والانترنت بالبلاد.
واجتاحت قوات الدعم السريع مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة على نحو مفاجئ منتصف ديسمبر الماضي قبل أن تتمدد جنوبا حتى تخوم ولاية سنار.
وكشفت لجان مقاومة مدينة الحصاحيصا، نحو 45 كيلومتر شمالي ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، إن قوات الدعم السريع قتلت 6 مدنيين من سكان قرية ود البليلة التابعة لمحلية الحصاحيصا.
وقالت لجان مقاومة الحصاحيصا في بيان، الثلاثاء، “إن قوات الدعم السريع مارست أبشع أشكال العنف والنهب بقرى الحصاحيصا، مع انقطاع الاتصالات”.
يذكر أن ولايات السودان عانت من انقطاع كامل لخدمتي الاتصال والانترنت لنحو أسبوع، وما زالت الخدمة تشهد تذبذبا لافتا وسط اتهامات للدعم السريع بإيقاف المقسمات الرئيسية لشركات الاتصالات في الخرطوم.
وأضاف البيان أنه تم إجلاء النساء والأطفال أيضا من القرية بعد ليلتين من التنكيل والترويع والقتل، حسب تعبير البيان.
وتلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بارتكاب انتهاكات واسعة تشمل القتل والنهب المسلح والاغتصاب والاختطاف والإخفاء القسري فضلا عن التهجير القسري أيضا.
ومنذ منتصف أبريل الماضي اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم قبل أن تتسع دائرتها في عدة ولايات بإقليمي دارفور وكردفان “غرب” وولاية الجزيرة في أواسط البلاد.
المصدر : سودان تربيون
