نقل موقع ديفيكس أن وزارة الخارجية الأميركية تخطط لتعيين توم بيرييلو مبعوثا خاصا جديدا في السودان الذي يشهد منذ 9 أشهر قتالا داخليا عنيفا بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وتأتي هذه الخطوة بعد شهور من مطالبة المشرعين الديمقراطيين والجمهوريين بتعيين خبير كبير في حل المشكلات للمساعدة في منع إحدى كبرى الدول الأفريقية من الانزلاق بشكل أعمق في حرب أهلية وتطهير عرقي، وواحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وتزامن ذلك أيضا مع قرار السفير الأميركي لدى السودان جون غودفري بصفته المبعوث غير الرسمي التنحي عن منصبه خلال الأسابيع المقبلة، وفقا لعدة مصادر دبلوماسية.
وكان كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الجمهوري مايكل ماكول، والنائب الديمقراطي غريغوري ميكس أصدرا بيانا يدعو الرئيس الأميركي جو بايدن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تعيين مبعوث خاص من الولايات المتحدة أو الأمم المتحدة “لجلب الأطراف المتحاربة على وجه السرعة إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الأعمال العدائية”.