أخبار محلية
أخر الأخبار

بنك الخرطوم ينشر بيان حول مرتبات الدعم السريع

رد بنك الخرطوم على اتهامات وردت عبر صحيفة “الكرامة” مفادها أن قوات الدعم السريع تتمدد داخل الجهاز المصرفي وبالتحديد بنك الخرطوم.بيان من بنك الخرطوم

 

خلال الأيام الماضية برزت في الوسائط نشرة تحت اسم (الكرامة) كتبها سودانيون من القاهرة و قاموا بتوزيعها في مجموعات (الواتس آب) بتاريخ الثلاثاء 23 أبريل 2024م.

 

تحمل النشرة خبراً وضعت في مقدمته وصفاً لمحتواه بأنه “معلومات خطيرة عن تمدد الدعم السريع داخل الجهاز المصرفي خاصة فى بنك السودان المركزي و بنك الخرطوم”.ونسبت النشرة خبرها المحشُو بالأكاذيب إلى مصادر رخيصة و مأجورة لم تجد غير تدوير نفايات نميمة مساطب الذين عجزوا عن اللّحاق بثريا (بنك الخرطوم) و هو يحلق أبعد من مرمى هاماتهم و قاماتهم القصيرة.

 

قالت النشرة نقلاً عن مصادرها الجاهلة و المجهولة: “أن نافذين موالين للجنجويد مازالوا يتحكمون في رئاسة بنك الخرطوم” و “أن الدولة لم تتحقق حتى الآن من مصادر تحويلات خارجية لحسابات عملاء منتسبين للمليشيا” و “أن 80% من رواتب قوات الدعم السريع مازالت تصرف من بنك الخرطوم عبر خدمة بنكك”اضافه الي اكذوبة رفض بنك الخرطوم فتح حسابات لكيانات المقاومه الشعبيةيؤكد (بنك الخرطوم) أن كل ما ورد في النشرة هو كذب و إفك و تدليس. و تأكيداً على أن الخبر ليس إلّا كذباً و إفكاً و تدليساً و تدويراً لنفايات قديمة في أكياس جديدة سوداء، أصدرت وزارة المالية في الخامس من أغسطس 2023م بياناً كذّبت فيه تقارير إعلامية “تحدثت عن التزامها بدفع رواتب جنود قوات الدعم السريع، وقالت إنها لا تتعامل مع هذه القوات منذ أبريل الماضي فيما يخص بنود الصرف بعد أن صدر قرار بحلّها من القائد العام للقوات المسلحة”.

 

وقالت وزارة المالية في بيانها الذي مضى عليه أكثر من ثمانية أشهر – لم تتوقف خلالها آلة الكذب و الشائعات – قالت أنه “تدور في الوسائط عدة شائعات تتحدث عن أن وزارة المالية تقوم بدفع رواتب قوات الدعم السريع.. وهو أمر لا يخلو من سذاجة وفبركة خاوية من أي منطق يتقبله العقل..”.كيف مع هذا البيان الواضح من وزارة المالية وهي الجهة الرسمية والحصرية في الدولة التي تتولى صرف النفقات العامة وتنظيم الحسابات وإدارة التدفقات النقدية، كيف يتجرأ مصدر نشرة (الكرامة) الجاهل والمجهول – في سذاجة وفبركة خاوية من أي منطق – ويقول أن “80% من رواتب قوات الدعم السريع مازالت تصرف من بنك الخرطوم” و أن “الدولة لم تتحقق حتى الان من مصادر تحويلات خارجية لحسابات عملاء منتسبين للمليشيا” و “أن متنفذين موالين للجنجويد مازالوا يتحكمون في رئاسة بنك الخرطوم”؟

 

من المعلوم بالضرورة أنه من تمام مهنية الخبر الصحفي التزام: الموضوعية، النزاهة و الإنصاف، التوازن، الصدق والدقة. ومن بدهيات العلم بأوتاد السودان وأركانه أن بنك الخرطوم مضى على تأسيسه (111) سنة أي أكثر من قرن من الزمان وادارته به قبل تأسيس قوات الدعم السريع المتمردة وهو شريك اصيل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock