والي القضارف ل(البرهان) : “عايزين نشرب موية رمضان في مدني”
الشريط الحدودي: عبد الرحمن صالح
أعلن والي القضارف محمد عبد الرحمن محجوب عن تسخير كافة إمكانيات الولاية المالية لدعم القوات المسلحة والأمن والصحة.
ففيما أوضح أن القوات المسلحة عمرها “100” عام، قال ” الجيش ما بهزموا زول سائق لي 1000 لاندكروزر ” .
ووجه والي القضارف خلال مخاطبته حفل تخريج “1000” من مستنفري ومستنفرات الشريط الحدودي بمدينة مهلة اليوم، وجه رسالة لقائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، قائلاً :” عايزين نشرب موية رمضان في مدني” ، وأكد أن الجيش الآن يحقق انتصاراً تلو الآخر في معركة الكرامة في الجزيرة والخرطوم وبابنوسة ، في وقت جزم فيه بأن الجيش ليس لديه قبيلة أو فريق أو لون سياسي وإنما قومي .
وأعلن والي القضارف عن صرفه الزي العسكري للمستنفرين بالشريط الحدودي، وأشار إلى أن المقاومة الشعبية على مستوي القرية والحي مهمه بالنسبة لحكومة الولاية، وأكد أن الشريط له تاريخ ناصع وعريق في دعم القوات المسلحة، وأوضح أن التناقم الكبير بين الحاميات والقيادات العسكرية بكل قواتها في الشريط الحدودي هو الذي أرسل من الحدود مقولة ” جيش واحد شعب واحد ” ، وأشار إلى أن معظم المناطق في كافة محليات الولاية يقوم بتأمينها المستنفرين، في وقت قطع فيه بأن الشريط الحدودي لن يؤتي من قبل أحد .
وشدد والي القضارف على ضرورة تطوير المزارعين بالولاية، وقال الآن هناك حرب إقتصادية دائرة، وعلينا أن نمسك العالم بالانتاج.
وكشف والي القضارف عن وجود 137 شهيد من الولاية، وتعهد بالوصول إلى أسرهم جميعهم في منازلهم لتكريمهم، وقال أن التكريم الذي تم لعدد من أسر الشهداء اليوم، هو تكريم لكل شهداء السودان.
من جانبه أكد رئيس اللجنة العليا للمقاومة الشعبية بالقضارف الفريق خضر المبارك جاهزية المستنفرين لخوض معركة الكرامة مع القوات المسلحة، وقال المستنفرين الآن جاهزون ولا ينقصهم التدريب، وأضاف قائلاً : يجب أن نوفر لهم السلاح والزي العسكري والدفع بهم للقيام بواجبهم في حرب الكرامة، في وقت أوضح فيه أن القري الدفاعية هي أساس المقاومة الشعبية ، وأكد أن الشريط الحدودي محمى بأبناءه ولن يتسلل منه أحد، وقال: “كل المواطنين في الشريط الحدودي يكبروا مخداتهم وينوموا قفا” الشريط لن يتسلل منه أحد.
