تقارير
أخر الأخبار

تحرش بطالبته ودعاها إلى فراشه مقابل النجاح.. أستاذ جامعي في فتيل

اليوم أنقل لكم قضية ساخنة ونطالب بتحقيق العدالة للضحايا الطالبات اللائي تعرضن للظلم الشديد من قبل المجتمع الذي أصبح يسخر قياداته لحماية المجرمين، وأليكم القصة :

الطالبة (م) تدرس بالصف الأول اقتصاد متزوجة وزوجها يقيم خارج السودان بينما هي تدرس استدعاها الدكتور المحاضر بعد المحاضرة وطلب منها رقم هاتفها بعد نقاش بسيط وذهبت الطالبة إلى حال سبيلها .

بعيد إجراء الامتحان تلقت اتصالا هاتفياً يوم السبت أخطرها الدكتور بصورة مباشرة بأن النتيجة ستعلن فى (البورد) يوم الإثنين وأن عليها أن تأتي الى فراشه ، نعم طلب منها بصورة مباشرة أن يمارس معها الفاحشة نظير منحها نتيجتها الكاملة وأنها في حال رفضت ذلك فسترى نتيجة الرسوب على (البورد) فرفضت الفتاة على مضض وأغلقت الهاتف .

يوم الإثنين وجدت الطالبة نفسها راسبة في مادته ، فعادت لتذاكر أكثر ولتستعد لامتحان الملحق وقبيل الامتحان بأيام فاجأها باتصال هاتفي ثاني بأنه لامفر لها سوى فراشه وأنها إن استمرت في رفضها فسيكون الرسوب حليفها وسيكون عليها إعادة السنة كاملة، انهارت الفتاة وبكت بحرقة وتجمعت زميلاتها وكانت تنوي ترك الجامعة إلا أنهن طلبن منها الذهاب إلى النيابة واتخاذ إجراءات قانونية وبالفعل ذهبت بطلتنا وقيدت إجراءات أولية تحت المادة (47) إجراءات وكان الدكتور يجري اتصالات متكررة عليها بينما كانت تتخذ إجراءاتها ويحاول إغواءها وبحسب الإجراءات قررت الفتاة بأن يتم توقيف الدكتور بالثابتة فتواصلت معه وصار يتواصل معها ويحدثها عن حميمية اللقاء وأين سيتم ؟ وهنالك قررت النيابة بدائرة الاختصاص تشكيل قوة لإنفاذ الكمين .

بينما يجري تحديد ساعة الصفر لإنفاذ الكمين انسحبت القوة المفترض أنها كانت ستنفذ الكمين بحجة أنهم تلقوا تعليمات عليا نافذة من جهة أعلى أصدر تعليمات صارمة بوقف الكمين فلماذا إذاُ حدث هذا ؟؟ ولمصلحة من ؟؟ .

بعدها بيومين حضرت الطالبة لتعلن على استحياء تنازلها حيث أكدت بأنها تلقت اتصالاً هاتفياً من تلك الجهة الأعلى أخطرتها بالنص بأن عليها أن لاتذهب إلى النيابة مرةً أخرى أليس هذا تهديد واااااضح ؟؟ .

الفتاة لانعرف مصيرها الآن هل لبت دعوة الدكتور أم تركت الجامعة ولكن ما نعلمه أن الخطوة التي قامت بها الجهة الأعلى خطوة خاطئة من شأنها أن توفر الحماية للمجرم مع العلم بأن عددا من الطالبات تحدثن عن تحرش ذلك الدكتور بهن لدرجة أن إحداهن تركت الدراسة وأصبحت بائعة شاي وأطعمة بسببه .

الرجل لم يجد رادعاً له يمنعه من انتهاك حرمة طالبات الجامعة ولكن نحن له بالمرصاد وسنقوم بفضحه وفضح أمثاله وسنترك للسلطات وللجامعة وللدكتور المريض فرصة هذا الأسبوع لرد الحقوق للطالبات المتضررات وفصله من الجامعة وتراجع تلك الجهة الأعلى، وإلا فسنفضح ونكشف اسم الجامعة واسم الولاية وأسماء كل المشاركين الذين تورطوا في القضية من أعلاهم لأدناهم الذين أجروا اتصالاً بالطالبة ولن نألوا جهداً في كشف الحقائق حتى يكون ذلك المتحرش عظةً وعبرةً لكل من تسول له نفسه المساس بأية طالبة علم أو أية فتاة ضعيفة وسننشر بالأسماء ياهؤلاء وبطرفنا مستندات عن البلاغ تحت المادة (47) إجراءات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock