تقارير
أخر الأخبار

من شروقها لغروبها.. سرد محطات عمليات حفظ السلام الأممية

 

تشهد عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة تراجعا شديدا لأسباب عديدة من بينها عدم فعاليتها في علاج المهمات الموكلة إليها، والمصالح المتباينة بين القوى العظمى.

ويعتبر مجلس الأمن الدولي -طبقا لميثاق الأمم المتحدة- الجهة المنوط بها صون السلام والأمن الدوليين. وللنهوض بهذه المسؤولية، مُنح هذا المجلس صلاحيات واسعة لفرض العقوبات والتفويض باستخدام القوة العسكرية.

ومع ذلك، فإن هذا التصور الأساسي للأمم المتحدة باعتبارها أداة رئيسية للحفاظ على السلام والأمن الدوليين غالبًا ما سقط في مستنقع صراعات القوى العظمى خلال الحرب الباردة.

ولعل ندرة بعثات حفظ السلام -خلال العقود الأولى من عمر الأمم المتحدة- توضح كيف أثرت الحرب الباردة بين القطبين الأميركي والسوفياتي في مجلس الأمن بالسلب على نهوض الأمم المتحدة بمسؤوليتها لحفظ الأمن والسلم الدوليين، والذي أحد تجلياتها بعثات حفظ السلام.

 

غير أنه منذ نهاية الحرب الباردة، تعددت عمليات حفظ السلام حيث وصل عددها أكثر من 50، وقد شهدت مدا وجزرا من حيث عددها وطموحها.

ففي السنوات الأولى، كانت هذه العمليات متواضعة، وأعقبتها أخرى ضخمة ذات طموحات كبيرة، بعضها كان ناجحا، والآخر لم يكن كذلك، في حين بدت أخرى راكدة لدرجة أن البعض منها انهار انهيارا مروعا إما بسبب قرارات سيئة أو لظروف خارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى