وكالات.. منصة السودان
أغلب حالات الحمل البشرية تكون 9 أشهر، وهي تتميز بذلك عن بعض الحيوانات، مثل الفيلة التي يصل فيها الحمل إلى 22 شهرًا. لكن في بعض الحالات، عندما يموت الجنين مبكرًا، يمكن للطفل أن يبقى داخل جسم الأم إلى أجل غير مسمى. تسمى هذه الظاهرة بالحجر، وهي رؤية الجنين يتكلس داخل جسم الأم حتى يبدو صخريًا إلى حد ما، ولهذا السبب، يطلق على هؤلاء الأجنة أحيانًا اسم الأطفال الحجريين في حالات نادرة، يمكن أن يظل هذا الجنين في جسد الأم لسنوات طويلة، مثل حالة المرأة التشيلية التي تبلغ من العمر 92 عامًا وتدعى إستيلا ميلينديز. كيف تحدث الظاهرة؟ في بعض حالات الحمل خارج الرحم، الذي يمثل 1-2% من حالات الحمل، يحدث الحمل البطني (بنسبة 1.4%)، أي الحمل الذي يحدث في البطن بدلاً من قناة فالوب أو المبيض. من بين جميع حالات الحمل في منطقة البطن، فإن أقل من 2٪ يتحول الجنين لحجر، أي أن 0.0054٪ من حالات الحمل يحدث بها هذه الظاهرة. يمكن أن يفشل الحمل خارج الرحم لعدة أسباب. في كثير من الأحيان، يمكن أن يؤدي نقص إمدادات الدم إلى الجنين إلى وفاته. إذا مات الجنين قبل الشهر الثالث من الحمل، فإن جسم الأم قادر على تكسير الأنسجة وإعادة امتصاصها، لكن إن كان أكبر لا يستطيع الجسم التعامل معه، فيتم تشكيل حاجز وقائي بينها وبين الجنين، فيحدث التكلس. حالة المرأة التشيلية امرأة تشيلية تبلغ من العمر 92 عامًا ولديها جراحة حجرية. من بين أكثر من 300 حالة من حالات جراحة الحجرية التي تم تسجيلها في الأدبيات الطبية، يعود معظمها إلى تاريخ بعيد، إلا أنه لا تزال هناك بعض حالات استئصال الأجنة الصخرية التي يتم اكتشافها اليوم، بما في ذلك حالة المراة التشيلية عام 2015. كانت ميلينديز تبلغ من العمر 92 عامًا عندما زارت الطبيب، وأثناء فحصها، أجرى الطبيب أشعة سينية كشفت عن وجود جنين متكلس في بطنها. وكشفت التحقيقات الإضافية أن الجنين كان يزن 4.4 رطلاً، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست. على عكس معظم المناظير الحجرية، لم يكن طفل ميلينديز الحجري موجودًا في بطنها ولكن في رحمها. ما يقرب من 10٪ من جميع العمليات الحجرية تموت بالفعل وتتكلس في الرحم، وفي هذه الحالات
