مجتمع
أخر الأخبار

خرجت معهم ماشيتهم… ردود أفعال غاضبة لنزوح أهالي الجزيرة

نشر ناشطون في مواقع التواصل صور لنزوح أهالي الجزيرة أمس ، حيث وجدت الصور ردود افعال عنيفة وغاضبة من الشعب السوداني ، الذي لا زال يعاني من ويلات الحرب والنزوح واللجوء و انتهاكات الدعم السريع، بقرى الجزيرة التي تحولت من خضراء الى حمراء بسبب القتل والنهب والحرق و القهر .. منصة السودان تنشر بعض ما تناقلته الوسائط عن الصور المتداولة ..

في هذه الأثناء يشهد ريفي الحصاحيصا وقرى الحلاويين ( شرفت ، التكلة جبارة ، أب سير ، مناقزا ) حالات نزوح للمواطنيين في مشاهد تقشعر لها الأبدان ، نزح العُزل الأبرياء بعد حملة شرسة وممنهجة شنتها مليشيا الدعم السريع مارست فيها أسابيع من القتل والنهب والضرب والتنكيل إرتقى إثراها عشرات الشهداء وأعداد غفيرة من الجرحى والمصابيين.

الشعب السوداني:

يعاني مواطنوا ولاية الجزيرة طوال الأشهر الثلاثة الماضية ويزيد من التهجير القسري والمناظر التي تأبى النفس البشرية السوية المستقيمة التصالح معاها ولا تقبلها ولا الصبر عليها وما زالت قيادات القوات المسلحة تجوب ربوع السودان الآمن مشيعين خطابات النصر القريب والفتح المبين دون الشروع على أرض الواقع في التقدم ميل واحداً نحو هذه المليشيات والعصابات الغاصبة التي أصبحت في معركة مباشرة مع مواطن الجزيرة الأعزل ، هذا التخازل والتباطؤ المتعمد يقتلع كل يوم الهوية السودانية وقيم الفزعة ونصرة المسحوقين.

 

ضباط ، ضباط صف ، جنود وجنود صف الفرقة الأولى مشاة ، متحركات الفرقة السابعة عشر مشاة ، الفرقة الرابعة مشاة ، متحركات القوات الشرقية :

أمام أعينكم تحدث أبشع أنواع الجرائم البربرية الممنهجة والمتجردة من الإنسانية والسودانية في التاريخ السوداني ، انتم تنظرون بدم بارد على أسوء ما يمكن اقترافه في حق المواطنين الابرياء العزل ، بلا تحريك ساكن ولا رعشة مروءة ، ستهوى قيادتكم المتواطئة والساعية إلى المطامع في ازلالكم أخلاقياً أمام شعب وجب نصرته فإنسحبتم وخزلتومه وانتظر مرغماً في داره رغم الإنتهاك فصمتم وتركتموه ، والآن يخرج من دياره مُهاناً يمضي نحو المجهول وأنتم هاهنا واقفون ، بلا نزعة وطنية ولا شرف الجندية ولا مراعاة لقسمكم الذي اقسمتموه بدون اي فعل او ردة فعل !

فانتظروا وأنتم تسقطون إلى أوسع قاع للخيانة الوطنية في تاريخ السودان الحديث.

وغداً لناظره قريب

#لجان_مقاومة_مدني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock