كشف مسؤول حكومي بولاية شمال دارفور، الجمعة، عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه وقوات الدعم السريع، بلغت 161 شخصا بين قتيل وجريح بالولاية.
وهاجمت قوات الدعم السريع لعدة أيام عددا من قرى غرب مدينة الفاشر ما أوقع عددا من القتلى وتهجير للمدنيين بعد حرق قراهم.
وقال المسؤول الحكومي بولاية شمال دارفور لسودان تربيون إن عدد القتلى بلغ حوالي 20 إلى جانب 141 جريحا خلال الاشتباكات الأخيرة بالولاية
وكشف أن عدد الإصابات منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023 وحتى الآن وصل إلى 1684 إصابة والقتلى إلى 207 قتلى.
وأقر المسؤول بوجود تحديات تواجه المستشفى الجنوبي بالفاشر تشمل النقص الحاد في الشاش والخيوط والقطن للعمليات الجراحية، فضلا عن انعدام الأدوية والمحاليل الوريدية والمضادات الحيوية.
وحذر من استمرار القتال الذي سيؤدي إلى خطورة الوضع في المستشفى الجنوبي في ظل انعدام المستلزمات الطبية والجراحية.
وقال متطوعون، أمس الخميس، إن الهجمات التي نفذتها قوات الدعم السريع مسنودة بمليشيات القبائل العربية تسببت في نزوح ما يزيد عن 50 ألف شخص فروا من 30 قرية واقعة غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
