Uncategorized
أخر الأخبار

بقلم : احمد بابكر المكابرابي  إعانة المرابطين في الارتكازات 

ليس سرا

بقلم : احمد بابكر المكابرابي

إعانة المرابطين في الارتكازات

 

في خطوة سريعة أعلنت حكومة ولاية القضارف تقديم الدعم للمستنفرين بالتعاون مع وزارة المالية وديوان الزكاة بالولاية جاء ذلك علي خلفية معركة الكرامة التي تقودها القوات المسلحة السودانية ومجموعة المستنفرين

بعد دعوة القائد العام ورئيس مجلس السيادة لاستنفار الشباب وكل الذين يستطيعون حمل السلاح لمواجهة مليشيات الدعم الإرهابية التي استهدفت المواطنين السودانين في أنفسهم وممتلكاتهم واعراضهم وقامت باحتلال منازل المواطنين وعمل علي طردهم من مساكنهم في الخرطوم ودارفور وكردفان والعديد من مدن السودان التي طالتها أيادي الغدر والخيانة وآخرها ولاية الجزيرة وقراها

استباحت كل المحظورات الممتلكات واغتصاب حراير السودان وقتل الأبرياء بدم بارد

ومن بعد ولاية الجزيرة اعلن الشعب السوداني عن بكرة أبيه

بإنشاء المقاومة الشعبية المسلحة

للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم واعراضهم التي استبيحت من قبل المليشيات اقل ما توصف به هذه الجرائم التي ارتكبتها المليشيات بأنها جرائم حرب وتمت ادانتها من قبل المنظمات الاممية والمجتمع الدولي ووصفت المليشيات المتمردة بأنها مجموعة إرهابية .

وفي خطوة مدروسة انشيت ارتكازات بجميع مدن السودان

خصوصا الولايات التي لم تتعرض

لهجوم هذه المليشيات انشيت ارتكازات بواسطة شباب الأحياء

وعملت هذه المجموعات من شباب الأحياء علي حماية المدن والاحياء تحوطا لأي مكروه من قبل المليشيات المتمردة وهؤلاء الشباب الذين تدربوا علي عدد من الاسلحة ظلوا مرابطين لعدد من شهور معركة الكرامة ولازالوا مرابطين لايرجون جزاءا ولاشكورا .لكن الواجب الإنساني يحتم علينا ان ندعم هولاء الشباب المرابطين في الارتكازات

بجميع احياء ومدن السودان المترامية الأطراف يجب علينا تقديم الدعم والمساندة وتعد الدعومات والمساعدات لهولاء الشباب من المحفزات وهم علي الثغور مرابطين رسالتنا الي حكومة القضارف وواليها ووزارة المالية وديوان الزكاة دعم المرابطين في الارتكازات وعلي جميع ولايات السودان ان تحزوا حزو ولاية القضارف التي لا أشك في استجابة الجهات المعنية التي زكرتها آنفا وبالله التوفيق

 

جيش واحد شعب واحد

والنصر قريب ( واصبح قاب قوسين أو أدني )

 

دمتم سالمين…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى